زلزال المغرب المدمر: فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض والدراسة تعود تدريجيا



استمرار عمليات الإغاثة بعد 10 أيام من الزلزال



فرق الإنقاذ المغربية تواصل جهودها لليوم العاشر على التوالي، بحثا عن مفقودين تحت الأنقاض، في حين قررت السلطات استئناف الدراسة تدريجيا غدا بالمناطق المنكوبة.


وفي هذا الصدد، قال مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة تارودانت المغربية إن المركز يستقبل نحو 130 مصابا يوميا، مضيفا أن وزارة الصحة ترسل بعض المصابين لمستشفيات مدن مجاورة لتسريع عملية علاجهم.


وتواصل فرق الإنقاذ عملياتها في الأماكن المعزولة بإقليم الحوز، حيث أعلنت السلطات أنها فتحت جميع الطرق الرئيسية التي تضررت من الزلزال.


وكانت السلطات المغربية تمكنت السبت، من إنقاذ 5 رعاة كانوا محاصرين في منطقة جبلية شاسعة بين أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت.


كما تواصلت عمليات التبرع بالدم سواء بمشاركة المواطنين أو رجال الأمن، فيما نصب الجيش المغربي الخيام المدرسية في مدينة أمزميز وبعض المناطق المجاورة.


وأعلن الديوان الملكي في وقت سابق انهيار نحو 50 ألف مسكن بشكل كلي أو جزئي بفعل الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت كليا، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.


كما سيتم تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 30 ألف درهم (نحو 3 آلاف دولار) للأسر المتضررة.


وفي السياق ذاته، قال مسؤول في وزارة التعليم المغربية إن ابتداء من يوم غد الاثنين، سيتم استئناف الدراسة بشكل تدريجي في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال، حيث سيتم التدريس في الخيام.


ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال