رد وزارة الدفاع الجزائرية على مقتل الشابين المغربيين في مياهها الإقليمية

وزارة الدفاع الجزائرية

ما القصة؟

يوم الثلاثاء الماضي، تداولت المنصات خبر مقتل سائحين مغربيين برصاص خفر السواحل الجزائري في المياه الإقليمية الحدودية بين الجزائر والمغرب.  القصة بدأت برحلة قام بها اربعة اصدقاء على متن ثلاث دراجات مائية جت سكي، انطلقت من شاطئ السعيدية بالمغرب الى رأس الماء ، ثم الى منطقة سيدي البشير. قرروا هناك العودة، لكنهم ضلوا الطريق، فدخلوا بالخطأ الى المياه الإقليمية الجزائرية ، اقترب منهم قارب لخفر السواحل الجزائرية، ثم تم إطلاق النار، قتل على اثره شابان وأصيب ثالث، بينما نجا الرابع الذي روى هذه الاحداث  

الناجي الوحيد :

 يدعى محمد قيسي، وهو شقيق بلال القيسي الذي قتل في الحادث، تحدث الى وسائل اعلام مغربية عن تفاصيل نجاته ; 
هذه بعض   التفاصيل 




تصريح وزارة الخارجية الفرنسية :

 بما ان احد القتلى يحمل الجنسية الفرنسية صرحت وزارة الخارجية الفرنسية بالقول "مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل."


رد وزارة الدفاع الجزائرية : 

أول رد رسمي من الجزائر اتى البارحة في بيان لوزارة الدفاع، ويقول " بعد إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات والذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة، قام أحد أفراد حرس السواحل باطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار أثناء دورية أخرى لحرس السواحل" 

و اضافت " في يوم الأربعاء 30 أغسطس 2023، في حدود الساعة 17:00 تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري وتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المساء. " .



خلفت هذه الواقعة موجة غضب واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي ؛ و اثارت جدلا واسعا بين الموافقين و  المعارضين على تصرف السلطات الجزائرية ،  حيث ندد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب بالحادث وحث على الإفراج عن الصنابي خاصة بعد انتشار اخبار تفيد انه تم الحكم عليه ب 18 شهر سجنا من قبل القضاء الجزائري



شاركنا برأيك حول الموضوع في قسم التعليقات

أرشفة المقالات

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال